**منتدى نور الهدى**
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
**منتدى نور الهدى**
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
**منتدى نور الهدى**
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


**منتدى نور الهدى**
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

*اتمنى لكم قضاء احلى الاوقات والاستفاده والافاده من منتدى نور القمر




 

 دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Nour
صاحبة الموقع والadmin
صاحبة الموقع والadmin
Nour


دعاء المنتدى : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Fp_04110
مزاجك : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Bahar11
هوايتك : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Travel10
انثى
عدد الرسائل : 797
العمر : 31
الموقع : www.nour-elhoda.banouta.net
العمل/الترفيه : صاحبة الموقع والمديرة
المزاج : ADMINE
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟   دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أغسطس 03, 2008 9:20 am

ضياع فتاة داعية
تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت:
أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.



بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع..

وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟   دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2008 12:34 am

مرسى لموضوعك يا قمر
تقبلى تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tofa
العضو المميز
العضو المميز
tofa


دعاء المنتدى : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ 15781610
مزاجك : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Soolf11
هوايتك : دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Swimmi10
انثى
عدد الرسائل : 77
العمر : 28
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : رايقه
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟   دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 9:25 am

وربي مررررررررره حقيرر

ويلعب عليها كذا بسهووله :(

يسلموو ع القصه الروعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخلت النت داعيه ... وخرجت منه ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
**منتدى نور الهدى** :: قسم الحب ولرومانسية :: القـــصص والرويـــات-
انتقل الى: