{ بفضلك ..!!؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
مدخل
{ إلهي إن الصديق معين على الحياة
ففقدته فليس لي معينٍ سواك
أي صديقاً ظننتك مقصدي
فعندما أخطئت في حقك أبعدتني
فما عهدتك ياكريماً هكذا
فأنت معلمي للطيب والوفا
فاغفر لي ذنبي ياصديقاً أعزهـ
فما كان الأعتراف بذنب الأ مزيله
أي صديقاً ما رضيت يوماً دمعي وانكساري
فأنت قوتي وبك إنهياري فأصفح لخطأ المخطئ
أي صديقاً كما الشمس في وضوحها
وتمد بالدفء وتشرق بنورها فأنت مثلها
أي صديقاً كالماء بك الوجود
فما اقوى العيش بدونك ..
أي صديقاً بك أتخطى متاهتي
فأين أنت فقد ضعتُ في المتاهاتِ
أي صديقاً كما الشمعة تحترق لتنير العتمه
فسادت العتمة بغيابك ..
أي صديقاً كالجبل صامدٍ يأبى أن تهزهـ ريحاً
فهبت وعصفت بنا فهل سنكون هباءً
أي صديقاً بك كل ماهو ثمين
وبحماقتي اضاعتك ومازلت عنك أبحثُ ..
على الهامش ..
حينما يتصارع الحب والصداقة
لشخص في قلب فيغتال الحب
الصداقة بحماقته فتكون الحقيقة
المرهـ لانحن كنا الحبيب ولا الصديق
فنحن لاشئ مجرد وهماً أضعنا ..
إمتنان للصداقة:
قد أكون أمنت فيما مضى بمعنى الصداقة
ولكن خناجر غدر قد جعلتني أكرهـ الصداقه
فأعدتني صداقة واحدة عرفت معها معنى الصديق وأنه
خير معين وسأظل ممتن لها حتى لو كتب زوالها
فهي من جعلتني أفضل فكل الشكر
والأمتنان للصداقة اعطتني الكثير ..
سأرحل يوماً ويبقى متصفحي شاهداً على صداقة
عبقت بالمكان علها تذكرني ذات يوم ..
مخرج
ألهي يامن نخطئ بحقك فتغفر
فما بال عبادك لايغفرون الخطايا }